بمناسبة حملة ال16 يوم للعنف ضد المرأة …اجعل لون العالم برتقاليا

اجعل لون العالم برتقاليا

مقالة للمدرس الدكتور منى عايد يوسف

مسؤولة وحدة تمكين المرأة في كلية الزراعة جامعة سامراء

يُعد العنف ضد المرأة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في عالمنا اليوم ولكنه عادةً ما يحاط بالتكتم والإفلات من العقاب .

فمثلا ابسط الحالات هي سلبيات تقييد الفتاه من الوصول إلى التعليم العالي تؤدي إلى محدودية خلق فرص العمل لها . كذلك الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحياة العامة أو الخاصة , الضرب، الزواج القسري،  المضايقة الإلكترونية ، الإساءة النفسية، وغيرها …  

ستكون عواقبه وخيمه تؤثر على صحة النساء الجسدية والنفسية وعلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية في جميع مراحل حياتهن.

لذلك كانت حملة ال16 يوم للعنف ضد المرأة

  Days of Activism against Gender-based Violence16

وهي حملة دولية لمناهضة العنف ضد النساء تبدء من 25 تشرين الثاني إلى 10 كانون الأول أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991،

بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء حول العالم.

واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي، اختارته منظمة الأمم المتحدة تعبيرا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف.

 وكانت بداية الحملة في 25 تشرين الثاني 1960 حيث قُتلت ثلاث شقيقات على يد شرطة جمهورية الدومينيكان, لأنهن كن سياسيات ناشطات عارضن العنف الوحشي لدكتاتور الجمهورية.

ومن بعدها أصبحت الأخوات رمزًا للمقاومة النسوية، وإحياءً لذكرى اغتيالهن، أعلنت الأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

واعترفت الأمم المتحدة رسميًا بهذا اليوم العالمي في عام 1999 .

ارفعوا الاصوات ليستمر اللون البرتقالي في كونه أداة رئيسية توحد جميع الأنشطة الخاصة بحملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء.

فلكل فرد في المجتمع دور مهم في إنهاء العنف ضد النساء وعلينا جميعًا السعي لخلق العدالة بين الجنسين وتركيز الانتباه على معظم الفئات المحتاجة منهن إلى رعاية

والعمل معاً عبر مختلف القطاعات لمعالجة حالات العنف ضد المرأة .

Similar Posts