مكونات شبكة الري الضغطي
شبكة الري الضغطي : هي شبكة لريّ المزروعات تتكون من أنابيب وتمديدات وأجهزة أخرى تصمم وتركب على نحو يسمح بتوفير مياه تحت الضغط من المصدر إلى منطقة قابلة للري.
مكونات شبكة الري الضغطي
وهي تتكون من :
1) مصدر الماء : قد تكوم مياه سطحية (أنهار) أو آبار أو مياه مخزنة في خزانات والمياه قد تحتوي على العديد من الشوائب من رمال وحصى و مواد عضوية وغيرها والتي يجب منع وصولها لشبكة الري حتى لا نعاني من انسداد للنقاطات بالمستقبل .
2) المضخة Pump : وهي عبارة عن جهاز سحب وضخ الماء من مصدر الماء الى مكونات الشبكة بالكامل , و هذه المضخات متنوعة الحجم و القوة ويجب أن تكون ذات تصريف وضغط مناسبين للمساحة المراد زراعتها وان تتوفر لها أدوات احتياطية.
3) وحدة التحكم الرئيسية Control Unit: وهي تلي المضخة وتقوم بتنظيم الضغط وكمية المياه المطلوب إضافتها وكذلك ترشيح المياه وإضافة الأسمدة من خلالها. وتشمل وحدة التحكم على:
- عدادات قياس الضغط .
- عدادات لقياس التصريف لمعرفة كمية تصريف المياه من الخط الرئيسي.
- مجموعة صمامات (محابس) للتحكم في التشغيل.
- محبس تفريغ الهواء وهو مهم جداً في شبكة الري بالتنقيط.
- محابس عدم رجوع وهو الذي يتحكم في منع و خروج الماء من و الى شبكة الري
- وحدة المرشحات (الفلاتر) وهي تعمل على تحسين عمل شبكة الري و منها الفلتر الرملي الذي يستخدم للمياه التي مصدرها سطحي مثل الأنهار و الترع و غيرها التي قد تحمل الرمال و المواد الصلبة الكبيرة نسبياً , و منها الفلتر الشبكي يستخدم لتنقية المياه من الشوائب الصغيرة و هي تستخدم لمن يستخدم البئر مصدر للري .
4) وحدة التسميد : تقوم بإضافة الاسمدة الكيمائية في صورة سائلة مع مياه الري.
5) شبكة أنابيب التوصيل: Piping system :وهي عبارة عن خطوط نقل الماء بعد خلطها بالأسمدة و تنقيتها من الشوائب الى مكان تواجد كل نبات بكمية محددة بواسطة نقاط محدد التصريف يتحكم فية عملية الضغط في الشبكة .
أ – الخط الرئيسي وتحت الرئيسي Main and sub main lines : تقوم بتوصل المياه من مصدر المياه إلى خطوط التغذية.
ب- خطوط التغذية :Lateral Lines : تقوم هذه الخطوط بتوصيل المياه إلى النقاطات (في حالة الري بالتنقيط)، وتصنع من مادة البولي إثيلىين.
ج- الموزعات: وهي إما أن تكوم نقاطات، تركب على خطوط التغذية مباشرة (في حالة الري بالتنقيط) أو رشاشات، تركب على الخطوط تحت الرئيسية (في حالة الري بالرش).
